شبكة تونس الزيتونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الزعيم
الزعيم
المدير العام
المدير العام
المساهمات : 190
نقاط النشاط : 2725
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/07/2017
العمر : 34
الموقع : شبكة تونس الزيتونة
https://rtnz.yoo7.com

التلميذ فرج بن عمار: 'الوعود التي تلقيتها بعد نجاحي في الباك.. زائفة' (فيديو) Empty التلميذ فرج بن عمار: 'الوعود التي تلقيتها بعد نجاحي في الباك.. زائفة' (فيديو)

الأربعاء 05 يوليو 2017, 15:03
التلميذ فرج بن عمار: 'الوعود التي تلقيتها بعد نجاحي في الباك.. زائفة' (فيديو)

التلميذ فرج بن عمار: 'الوعود التي تلقيتها بعد نجاحي في الباك.. زائفة' (فيديو) 0810

أكد فرج بن عمار التلميذ ذو الاحتياجات الخصوصية الذي تمكن من اجتياز امتحان الباكاوريا بنجاح في دورته الرئيسية برجيم معتوق من ولاية قبلي  لموزاييك أن الوعود التي تلقاها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض الجمعيات بعد مروره بموزاييك بقيت وعودا زائفة.

وأوضح فرج بن عمار أنّه لم يتمكن من الحصول على كرسي آلي ولم ينطلق في إجراءات الحصول على قرض لبعث مشروع صغير يمكنه من توفير لقمة عيشه واستكمال دراسته الجامعية عن بعد.

ويذكر أن قصة فرج بن عمار تلميذ الباكالوريا برجيم معتوق من ولاية قبلي مع التحدي، بدأت منذ ولادته حاملا لإعاقة جسدية تمنعه من التحرك، وانطلقت مسيرة كفاحه مع دخوله التعليم الإبتدائي ومنذ سنته الأولى، ومع درب المدرسة كان لا يقطعه في كرسي متحرك أوعربة، بل على متن "برويطة" مهترئة لم يستطع والداه تدبير غيرها وسيلة لنقله !

هذا الوضع اللاإنساني جعل معلمه يتحرك في غياب تام للدولة ومؤسساتها، واستطاع أن يوفّر له كرسيا متحركا يعفيه ركوب "البرويطة". لكن المخجل بعد كل ذلك، أن هذا الكرسي رافق التلميذ المجتهد طوال سنوات دراسته وصولا إلى الباكالوريا شعبة آداب التي استطاع –في ما يشبه المعجزة- أن يجتازها بنجاح في الدورة الرئيسية !

ولئن تُعتبر قصة نجاح فرج الإستثنائية درسا وعبرة لغيره من المتهاونين والكسالى، إلا أنها مخجلة لنظام تعليمي بأسره. فد أضطرّ فرج للتوجّه إلى شعبة الآداب غصبا لأن "معهده يفتقد إلى شعبة العلوم التجريبية" التي أرادها.

والأدهى، أنه درس الآداب ونجح في عامه الأول، ليتم إعلامه في آخر السنة بأن المعهد يفتقد إلى سنة ثالثة من التعليم الثانوي لشعبته، وأن عليه أن يتنقل إلى معهد في الفوار الذي يبعد عن مسكنه 75 كيلومترا !  وهو ما حرمه من سنة دراسية قضاها مكتئبا وملازما للبيت، في انتظار السنة التي تلتها ومع توفّر قسم لهذه الشعبة في معهده..

القصة لم تنته هنا، بل عانى فرج خيبة وحيفا آخر، مع اجتيازه الباكالوريا للمرة الأولى، ومع تقهقر حالته الجسدية وفقدانه القدرة على الكتابة بوضوح.. الأمر الذي تسبب في رسوبه.



المصدر: موزاييك أف أم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى